الخميس، 22 يناير 2015

thumbnail

أطعمة تساعد على التخلص من الوزن الزائد بدون رجيم

كتبها لنتعلم معا  | بدون تعليق

أطعمة تساعد على التخلص من  الوزن الزائد بدون رجيم

Foods help get rid of excess weight

خسارة الوزن الزائد وحرق الدهون بدون حمية قاسية تبحث عنة العديد من الفتيات ،ويمكنك إنقاص الوزن بشكل سريع وقعال بتناول بعض الاطعنة التى تساعد على حرق الدهون وتسهل عليك إنقاص الوزن
ومن اهم تلك الاطعمة

مشروب الليمون والزنجبيل

إشربي الزنجبيل والليمون علي الريق , وإبدأي يومك بنشاط وحيوية من خلال حرق الدهون وإزالة السموم من الجسم مع هذا الشراب المميز.

الشاى الأخضر

استبدلي قهوتك الصباحية بالشاي الأخضر فهو يعطيكِ الحيوية, ويساعد علي تذويب الشحوم , ولكن عليكِ الانتباه أن تمتنعي عن إضافة السكر اليه , لذا بأمكانكِ شربه مراً أو تحليته بالمحليات الخالية من السكر .

الشوكولاتة الداكنة

يمكن اعتبار الشوكولا الداكن صديق القلب. هذا النوع من الأطعمة يسهم في تحسين صحة الأوعية الدموية ويمنع الإلتهابات في الجسم. من جهة أخرى، يساعد الشوكولا الداكن في خفض مستوى الكوليسترول في الدم ويعمل كمضاد للأكسدة في الجسم.

الافطار بالحبوب الكاملة



لا تفوتي وجبة الافطار فهي أساسية للتحفيز , إجعليها غنية بالكربوهيدرات , ولكن المركبة وليس البسيطة, ولا تنسى تناول الخبز الأسمر وابتعدي تماماً عن السكر الأبيض والخبز العادي .

اللبن قليل الدسم

يساعد اللبن (الزبادي) قليل الدسم على حرق الدهون حول البطن، ويناء كمية أقل من الدهون في مناطق الجسم الأخرى، كما يتميز باحتوائه على الكالسيوم الهام لصحة العظام.

القرفة والزنجبيل

مشروب القرفة والزنجبيل يساعد بصورة كبيرة فى تسريع عملية الايض وحرق مزيد من الدهون المتراكمة ويمكن اضافة الى كتوابل للاكلات .

0 التعليقات:

thumbnail

عباس بن فرناس أول من حاول الطيران

كتبها لنتعلم معا  | بدون تعليق

عباس بن فرناس أول من حاول الطيران

Abbas Ibn Firnas first attempted to fly


                                                                 * هو أبو القاسم عباس بن فرناس بن فرداس التاكرني (810 – 887 م).
   
* أول من حاول الطيران:
- مخترع وفيلسوف وشاعر أندلسي ولد برندة عام 810 م وتوفي بقرطبة عام 887 م من موالي بني أمية عاش في عصر الخليفة الأموي الحكم بن هشام وعبد الرحمن الناصر لدين الله ومحمد بن عبد الرحمن الأوسط في القرن التاسع للميلاد كان له اهتمامات في الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء. اشتهر أكثر ما اشتهر بمحاولته الطيران إذ يعده المسلمون أول طيار في التاريخ.
- تبحره في الشعر ومعرفته في الفلك مكنتا له من أن يدخل إلى مجلس عبد الرحمن الناصر لدين الله المعروف بالثاني، ولكنه استمر في التردد على مجلس خليفته في الحكم محمد بن عبد الرحمن الأوسط (852 - 886) لكثرة اختراعاته والتي ذكر بعضها المؤرخون. اخترع ابن فرناس ساعة مائية سماها الميقات وهو أول من وضع تقنيات التعامل مع الكريستال وصنع عدة أدوات لمراقبة النجوم.
- ومن الواضح حسب المصادر أن عباس بن فرناس قام بتجربته في الطيران بعد أبحاث وتجارب عدة وقد قام بشرح تلك الأبحاث أمام جمع من الناس دعاهم ليريهم مغامرته القائمة على الأسس العلمية.
- يقول ابن سعيد في كتاب المغرب في حلى المغرب: ذكر ابن حيان أنه نجم في عصر الحكم الربضي ووصفه بأنه حكيم الأندلس الزائد على جماعتهم بكثرة الأدوات والفنون وكان فيلسوفا حاذقا وشاعرا مفلقا وهو أول من استنبط بالأندلس صناعة الزجاج من الحجارة وأول من فك بها كتاب العروض للخليل كثير الاختراع والتوليد واسع الحيل حتى نسب إليه عمل الكيمياء وكثر عليه الطعن في دينه واحتال في تطيير جثمانه.
- فكسى نفسه الريش على سرق الحرير فتهيأ له أن استطار في الجو من ناحية الرصافة واستقل في الهواء فحلق فيه حتى وقع على مسافة بعيدة.
- من المصادر أن ابن فرناس صنع آلة للطيران بعد دراسة وتشريح ميكانيكا الطيران عن الطيور وأفلح في طيرانه ولكنه بعدما نزل حوكم بتهمة التغيير في خلق الله وتم عزله في بيته.

- في ليبيا صمم طابع بريد يصور محاولته الطيران، وأطلق اسمه على فندق مطار طرابلس وفي العراق وضع تمثال له على طريق مطار بغداد الدولي وسمي مطار آخر شمال بغداد باسمه.
- تكريماً له سميت فوهة قمرية باسمه ويعرف بفوهة ابن فرناس القمرية.
- هو أبو القاسم عباس بن فرناس بن ورداس التاكرتي الأندلسي القرطبي منزله في مدينة العلم والعلماء برابرة تاكرتا ولم يذكر المؤرخون تاريخ ولادته إلا أنه عاش في القرنين الثاني والثالث الهجريين في عهد الخليفة عبد الرحمن الثاني بن الحكم. أجمع المحققون من المؤرخين على أنه توفي عام 274 هـ - 887 م وأجمعوا كذلك أنه تعمر 80 حولا وعلى هذا تكون ولادته في حوالي 194 هـ.



* أين تعلم وأين علم؟
- نشأ وتعلم في قرطبة منارة العلم وبلد الصناعات نشأ في برابرة تاكرتا التي قصدها العرب والعجم لتلقي جميع أنواع العلوم وكان أساتذة بيكون عالم أربا المشور يتعلمون في الأندلس.
- تعلم ابن فرناس القرآن الكريم ومبادئ الشرع الحنيف في كتاتيب تاكرتا ثم التحق بمسجد قرطبة الكبير ليتضلع وينهل من معارفه ثم خاض غمار المناظرات والمناقشات والندوات والخطب والمحاورات والمجادلات في شتى فنون الشعروالأدب واللغة.
- ولتوقد ذهنه كان أدباء الأندلس وشعراؤها وعلماء اللغة يجلسون حول عباس بن فرناس الذي اشتغل بعلم النحو وقواعد الإعراب يعلمهم اللغة ويفك الغامض من العلوم كعلم البديع والبيان وعلوم البلاغة واللغة التي ابتكرها الخليل بن أحمد الفراهيدي وكان ابن فرناس شاعرا مجيدا أشهرته قصيدة الرثاء التي رثا بها ابن الخليفة محمد بن عبد الرحمن الثاني بن الحكم المتوفى سنة 273 فوق شهرته السابقة وهو من نحاة عصره فقد صنفه الزبيدي صاحب الطبقات في الطبقة الأولى وقيل في الثالثة من نحاة الأندلس كما وصفه بأنه كان متصرفا في دروب الإعراب وقد جاء بما أدهش العالم في علوم الطبيعة وكان مبرزا في علوم الفلك وماهرا في الطب مخترعا في مختلف الصنع عالما بالرياضيات وكان من عباقرة علم الكيمياء.

- وكان يحسن الإفادة من ربط العلوم ببعضها ويحسن الاستفادة والإفادة من جمعه بين تلك العلوم كانت دراسته للكيمياء أكبر مساعد له بعد الله على دقته في صناعة الزجاج وعلى التمرس في الصيدلة والطب وعلى التحليق في السماء وقد اهتدى فيما تعلمه في أمور خفيت على من سبقه من العلماء وحسبه ما قاله المعجبون به من أهل زمانه ومن جاء بعدهم بأنه من أبرز المبرزين متفوق على أقرانه في علم الطبيعة والهيئة والرياضيات والطب والصيدلة والكيمياء والهندسة والصناعات وكل المعارف الدقيقة والآداب الرفيعة وكان رائد محاولة تطبيق العلم على العمل بهذا استحق لقب حكيم الأندلس.

* منهجه في الطب والصيدلة:
- درس عباس بن فرناس الطب والصيدلة وأحسن الإفادة منهما وقد عمد إلى قراءة خصائص الأمراض وأعراضها وتشخيصها واهتم بطرق الوقاية من الأمراض عملا بقولهم درهم وقاية خير من قنطار علاج ثم قام بدراسة وتجارب علاج من أصيب بالأمراض على مختلف أنواعها ثم أجرى الدواء.
- قال العبقري د. رحاب خضر عكاوي: درس خصائص الأحجار والأعشاب والنباتات ووقف على خواصها المفيدة في المعالجة فكان في سبيل ذلك يقصد المتطببين والصيادلة ويناقشهم فيما بدا لهم من اطلاعه في هذه الصنعة الجليلة التي تحفظ البدن وتقيه من آفات الأدواء والأعراض وقد اتخذه أمراء بني أمية في الأندلس طبيبا خاصا لقصورهم انتخب من مجموعات من الأطباء المهرة لشهرته وحكمته وأسلوبه الجاذب وإرشاداته الطبية الخاصة بالوقاية من الأمراض وإشرافه على طعام الأسر الحاكمة لإحراز السلامة من الأسقام والأمراض فلا يحتاج إلى المداواة إلا نادرا فإذا حصل ما يكرهون من المرض دلهم على أنجح الطرق في المداواة ولم يكن ابن فرناس يقنع بكل ما كتبه الناس من نظريات بل ألزم نفسه إلقاء التجارب ليتحقق من صحة كل نظرية درسها أو نقلها من غيره ويرقى بها إلى مرتبة الحقيقة العلمية أو ينقضها وقد شجب القبول والقناعة بالأمور الظاهرة المبسطة المقدور على البحث والنظر فيها، كان ابن فرناس يغوص في تحقيق معان وكان يطبق النظريات العلمية على منهج علمي في كل العلوم وأهمها الطب والصيدلة وخاصة دراسة الأعشاب.

* الصناعات الفلكية:
* الميقاته:
- كان أول من صنع الميقاته لمعرفة الأوقات كما جاء في الأعلام. صنع الميقات لمعرفة أوقات الصلاة ومعرفة الأيام ومعرفة وقت الشروق والغروب.

* المنقالة:
- قال إدريس الخرشاف: كما اشتهر بصناعة الآلات الهندسية مثل المنقالة آلة لحساب الزمن ويوجد لها نموذج بالمسجد الكبير بمدينة طنجا واشتهر بصناعة الآلات العلمية الدقيقة.

* ذات الحلق:
- اخترع آلة صنعها بنفسه أول مرة تشبه الإسطرلاب في رصدها للشمس والقمر والنجوم والكواكب وأفلاكها ومداراتها ترصد حركاتها ومطالعها ومنازلها والتي عرفت بذات الحلق.

* القبة السماوية:
- يقول الزركلي: بينما كنت في منتصف سبعينات القرن المنصرم أدرس في جامعة الأزهر تعرفت على القبة السماوية وعجبت بما قدمته من عروض في علم الفلك فلما درست تاريخ أبي القاسم العباس بن فرناس اكتشفت أنه المخترع الأول لهذه القبة لما علمت أن الناس كانت تقصده لا لطلب الطب فحسب بل لمشاهدة ما اتخذه عباس من رسم جميل بديع في منزله فقد مثل هيئة السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها والشمس والقمر والكواكب ومداراتها كما ذكر الزركلي وغيره من المؤرخين والمترجمين للعباس بن فرناس أمثال صاحب عباقرة الإسلام الدكتور رحاب خضر عكاوي وقد وصف الشعراء المعاصرون له هذه اللوحة العجيبة مؤكدين أنه جعل في أعلاها نجوما وغيوما تبدو كأنها حقيقة ويعد ذلك من عجائب الصنعة وبديع الابتكارات.

* اختراع صناعة الزجاج من الحجارة والرمل:
- أجمع المؤرخون أن العباس بن فرناس كان أول من استنبط في الأندلس صناعة الزجاج من الحجارة والرمل وانتشرت صناعة الزجاج لما رأى الناس أن المادة أصبحت في متناول الغني والفقير وسبب عناء ابن فرناس هو التسهيل على الناس وأول من استفاد من تجارب ابن فرناس هم أهل الأندلس ويرجع ذلك إلى سبب اهتمامه الشديد بصناعة الكيمياء.
* الطيران: - وأول من اخترق الجو من البشر وأول من فكر في الطيران واعتبره المصنفون أول رائد للفضاء وأول مخترع للطيران فقد كسى نفسه الريش ومد له جناحين طار بهما في الجو مسافة بعيدة ثم سقط فتأذى في ظهره لأنه لم يعمل له ذنبا وقد وصف شعراء عصره هذا الطيران وأسهبوا في الثناء عليه قال الزركلي: قد كتب أحمد تيمور باشا بحثا قال فيه لا يغض من اختراع ابن فرناس الطيران تقصيره في الشأن البعيد فذلك شأن كل مشروع في بدايته.

* وفيما يلي أقدم لك مقتطفا يفصل هذه القضية بقلم العبقري الدكتور رحاب خضر عكاوي:
- قال تحت عنوان: ابن فرناس ومحاولة الطيران: قام عباس ابن فرناس بتجارب كثيرة درس في خلالها ثقل الأجسام ومقاومة الهواء لها وتأثير ضغط الهواء فيها إذا ما حلقت في الفضاء وكان له خير معين على هذا الدرس تبحره في العلوم الطبيعية والرياضة والكيمياء فاطلع على خواص الأجسام واتفق لديه من المعلومات ما حمله على أن يجرب الطيران الحقيقي بنفسه فكسى نفسه بالريش الذي اتخذه من سرقى الحرير (شقق الحرير الأبيض) لمتانته وقوته وهو يتناسب مع ثقل جسمه وصنع له جناحين من الحرير أيضا يحملان جسمه إذا ما حركهما في الفضاء وبعد أن تم له كل ما يحتاجه هذا العمل الخطير وتأكد من أن باستطاعته إذا ما حرك هذين الجناحين فإنهما سيحملانه ليطير في الجو كما تطير الطيور ويسهل عليه التنقل بهما كيفما شاء.
- بعد أن أعد العدة أعلن على الملأ أنه يريد أن يطير في الفضاء وأن طيرانه سيكون من الرصافة في ظاهر مدينة قرطبة فاجتمع الناس هناك لمشاهدة هذا العمل الفريد الطائر الآدمي الذي سيحلق في فضاء قرطبة فصعد أبو القاسم بآلته الحريرية فوق مرتفع وحرك جناحيه وقفز في الجو وطار في الفضاء مسافة بعيدة عن المحل الذي انطلق منه والناس ينظرون إليه بدهشة وإعجاب وعندما هم بالهبوط إلى الأرض تأذى في ظهره فقد فاته أن الطيران إنما يقع على زمكه (ذيله) ولم يكن يعلم موقع ذنبه في الجسم أثناء هبوطه إلى الأرض وأصيب في ظهره بما أصيب من أذى.

- ويؤسفني أن كتاب الموسوعات إذا تعرضوا لتاريخ الطيران ينصفون أرفيل رايت 1877م وأخاه يلبر 1867 م - 1912م في موسوعاتهم لكنهم ينسون أو يتناسون منزلة المخترع عباس بن فرناس التي احتلها في التاريخ.
- إن عباس بن فرناس قد سبق عباقرة القرن العشرين بأكثر من عشرة قرون علما بأن الاختراعات في ذلك العصر تعد من عجائب الدهر.
- إن اختراعاته المدهشة وتجاربه المذهلة تعد من مفاخر المسلمين ومآثرهم لقد كان صاحب مغامرات نادرة فقد طار وحلق في الهواء كما تطير الطيور بعد أن تجاوز الثمانين حولا رحم الله عباس بن فرناس وتجاوز عن هفواته ومغامراته.

0 التعليقات:

الأربعاء، 21 يناير 2015

thumbnail

لغز آينشتاين الذي حير العالم

كتبها لنتعلم معا  | بدون تعليق




لغز انيشتاين

هذا اللغز للأذكياء فقط .... كتب إينشتاين هذا اللغز بنفسه في القرن الماضي , وقال أن 98 % من سكان العالم لم يتمكنوا من حله يمكن قديم


1- توجد خمس منازل لكل منها لون مختلف .
2- يسكن كل منزل شخص من جنسية مختلفه .
3- كل ساكن يفضل ان يشرب مشروبا معين , ويدخن سجائر نوع معين منها,ويحتفظ بحيوان أليف معين .

4- لاأحد من الجيران الخمسة يشرب نفس المشروب أو يدخن نفس النوع من السجائر أو لديه نفس الحيوان الأليف .

معلومات الربط :
* يسكن البريطاني في المنزل الأحمر .
* لدى السويدي كلب.
* يحب الدنماركي شرب الشاي .
* البيت الأخضر على الجانب الأيسر من البيت الأبيض.
* مالك البيت الاخضر يشرب القهوة.
* الشخص الذي يشرب سجائر نوع بال مال لديه طائر.
* الرجل الذي يسكن في البيت الأوسط يشرب الحليب.
* مالك المنزل الأصفر يدخن سجائر نوع دانهيل .
* يسكن النرويجي في المنزل الاول .
* يسكن مدخن سجائر نوع مارلبور مجاورا لمن لديه قطه.
* الرجل الذي لديه حصان يسكن مجاورا لمن يدخن سجائر نوع دانهيل .
* مدخن سجائر نوع وينفيلد يحب شرب الجعه (شراب الشعير).
* يسكن النرويجي مجاورا للبيت الأزرق .
* يدخن الألماني سجائر نوع روثمانز.
* مدخن سجائر نوع مارلبور لديه جار يحب شرب الماء.

المطلوب -.:
تحدد اللون / الجنسيه / الحيوان / المشروب / نوع السجائر لكل واحد مع توضيح : من منهم لديه السمكة (أو أن حيوانه الأليف سمكة)؟



لا توجد خدعه في حل هذا اللغز , بل هو منطق صرف من يعرف الإجابة سيكون من ضمن أذكى أذكياء العالم (2% الأذكياء في العالم).





0 التعليقات:

thumbnail

سري للغاية .. كيف يقضي رونالدو يومه ؟

كتبها لنتعلم معا  | بدون تعليق

بعد نجاحه للمرة الثانية على التوالي في حيازة لقب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لسنة 2014 ، ونظرا لحفاظه على لياقته البدنية ومستوياته الفنية ثابتة ، شكل كريستيانو رونالدو، النجم البرتغالي لنادي ريَال مدريد الإسباني لغزا محيرا يستحق الدراسة .. كيف لا ؟؟ وهو الرجل الذي يظهر يوما بعد يوم أنه من كوكب آخر على جميع الأصعدة وخاصة الجانب البدني والكروي..

ونقلت صحيفة "ABC" الإسبانية الذائعة الصيت كواليس وتفاصيل الحياة اليومية لأفضل لاعب في العالم ، حيث يقضيه في التضحيات والعمل على الوصول إلى الكمال على جميع المستويات.

وكان رونالدو قد صرح في حوار مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية مؤكدا أنه يعمل على التضحية للوصول إلى درجة عالية من الكمال تمكنه من مواصلة تأدية دوره كلاعب كرة في المستوى العالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدو يستيقظ يوميا على الساعة الثامنة صباحا ، ويعمل وفق برنامج غذائي وتدريبي مسطر بإحكام، كما أن يولي اهتماما كبيرا بابنه وعائلته ، إضافة إلى فريقه وزملائه.

البرنامج الكامل لحياة رونالدو اليومية:
- يستيقظ يوميا على الساعة الثامنة صباحا.
- القيام ببعض التمرينات الصباحية للحفاظ على رشاقته.
- تناول وجبة الفطور والتوجه لاصطحاب ابنه "كريستيانو جونيور" صوب المدرسة.
- التوجه صوب منزل زميله البرتغالي فابيو كوينتراو لأخذه معه صوب التداريب. ( كوينتراو سحبت منه رخصة السياقة سابقا).
- يعد رونالدو أول من يصل إلى تداريب اليمرينغي وآخر من يغادرها.
- القيام بالسباحة في المنزل مباشرة بعد التداريب
- ممارسة تمارين العضلات
- 10 ساعات من الراحة يوميا.
- النوم ل8 ساعات منها 2 ساعات كقيلولة.
- الحفاظ على أقل من 3 في المائة من الذهون في الجسم
- نظام غذائي صارم يشمل الأسماك والخضراوات إضافة إلى العصائر.
- أهم الأشياء في حياته : ابنه ، أمه ، أخوه وصديقه المقرب .. خورخي مينديز وكيل أعماله وعائلة ريَال مدريد بكاملها.


(9)(1)

0 التعليقات:

الثلاثاء، 20 يناير 2015

thumbnail

محمد ابن بطوطة.. شيخ الرحالين

كتبها لنتعلم معا  | بدون تعليق



من أعظم الرحَّالة المسلمين وأوسعهم شهرة، سُمِّيَ بشيخ الرحالين لكثرة طوافه في الآفاق، فقد أمضى ثماني وعشرين عامًا من حياته في أسفارٍ متصلة ورحلاتٍ متعاقبة، فكان أوفر الرحَّالين نشاطًا واستيعابًا للأخبار، وأشهرهم عناية بالحديث عن الحالة الاجتماعية في البلاد التي تجوَّل فيها، كما كان من المغامرين الذين دفعهم حبُّ الاستطلاع إلى ركوب الكثير من الصعاب.
نسبه ومولده ودراسته
هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف اللوائي الطنجي[1]، الشهير بابن بطوطة.
وُلد في مدينة طنجة عام 703هـ/ 1304م، ويُنسب إلى قبيلة لواتة البربرية، التي انتشرت بطونها على طول سواحل إفريقية حتى مصر، وينحدر من أسرة عالية، أُتيح لكثير من أبنائها الوصول إلى منصب القضاء والنبوغ في العلوم الشرعية[2].
وفي طنجة درس ابن بطوطة العلوم الشرعية وفقًا للمذهب المالكي السائد في أقطار المغرب، ولكن يبدو أنه لم يُتِمَّ دراسته؛ لأن سنَّ الحادية والعشرين التي خرج فيها للرحلة تدلُّ على أنه لم ينتظر حتى يستكمل دراسة الفقه؛ لأن الدراسة في ذلك الوقت كانت تطول فلا يفرغ الشاب من دراسته إلا في حدود الثلاثين، والواضح أن رغبته في السفر والتجوال أعجلته عن إتمام الدراسة[3].
كان الدافع وراء خروج ابن بطوطة لرحلاته أولاً أداء فريضة الحج، إضافةً إلى رغبته في رؤية أحوال الناس في مختلف الأقطار، وشوقه إلى المعرفة، وولعه بالتنقل والمغامرة والتجربة، ومعرفة أحوال الدنيا من حوله.
رحلاته
بدأت رحلة ابن بطوطة الأولى من مدينة طنجة عام 725هـ/ 1326م، حيث طاف بأنحاء المغرب الأقصى، ثم اتجه نحو الشرق عبر الجزائر أو المغرب الأوسط، ثم إلى تونس وليبيا، وانتهى به المطاف في مصر. ومن الإسكندرية اتجه جنوبًا إلى القاهرة ثم إلى الصعيد حتى وصل إلى ميناء عيذاب على ساحل البحر الأحمر، ثم عاد إلى القاهرة وتابع رحلته إلى مكة المكرمة عن طريق بلاد الشام[4].
وبعد أداء فريضة الحج اتجه إلى العراق وإيران وبلاد الأناضول، ثم عاد إلى الحجاز وحج للمرة الثانية، وبقي في مكة سنتين. وفي عام 730هـ/ 1329م غادر الحجاز إلى اليمن وبلاد الخليج العربي، وقد تحدث ابن بطوطة عمّا وجده هناك من تقاليد وعادات وأنواع أطعمة غريبة لم يشاهدها من قبل، ثم سار في الخليج العربي متجهًا إلى البحرين والأحساء[5].
بعد ذلك اتجه ابن بطوطة إلى بلاد الروم (الدولة البيزنطية)، ومنها عاد إلى مكة ليحج للمرة الثالثة، ثم قطع البحر الأحمر فوصل إلى وادي النيل كي يحاذيه باتجاه الشمال قاصدًا سوريا، ومنها ركب البحر من اللاذقية قاصدًا آسيا الصغرى حيث نزل ميناء آلايا، ومنه إلى ميناء سينوب على البحر الأسود، ثم قصد شبه جزيرة القرم، وتوغل حتى بلاد روسيا الشرقية، وهناك انضم إلى سفارة السلطان محمد يزبك الذاهبة إلى القسطنطينية، وعاد إلى القرم كي ينطلق منها إلى بخارى وبلاد الأفغان، إلى أن وصل إلى دلهي على نهر الغانج فاستقر بها مدة عامين، عمل خلالهما قاضيًا للمذهب المالكي.
ولقد حاول أن يرافق بعثة سياسية أرسلها سلطان الهند محمد شاه إلى ملك الصين، فلم يتجاوز جزائر (ذبية المهل)، حيث استقر مدة سنة ونصف تولى فيها منصب القضاء، وبعدها استمر في رحلته عن طريق ساحل البنغال، ودخل بلاد الهند الشرقية وجزر إندونيسيا، ووفِّق إلى زيارة الثغرين الصينيين زيتون (تسوتونج) وكانتون، ثم قفل إلى الجزيرة العربية عن طريق سومطرة والهند في 748هـ/ 1347م، ومنها صعد في الخليج العربي، وعاد إلى بلاد فارس عن طريق ميناء هرمز، ثم سافر إلى العراق فبلاد الشام، فمصر، ومنها انطلق إلى مكة ليؤدي فريضة الحج للمرة الرابعة[6].
ثم واصل سيره عائدًا إلى بلاده عبر مصر وتونس والجزائر حتى وصل فاس في المغرب الأقصى عام 750هـ/ 1349م، وبعد أن قام فيها مدة عام، عاوده الشوق والحنين إلى الارتحال، فقام برحلة عام 751هـ/ 1350م إلى غرناطة بالأندلس[7].
ثم رجع إلى فاس ليهيئ نفسه لرحلة إلى إفريقية الغربية عام 754هـ/ 1353م، فدخل تومبوكتو وهكار، ومنها عاد إلى المغرب عن طريق مدينة توات، ليستقر هناك حتى أدركته المنية[8].
هكذا أمضى ابن بطوطة أكثر عمره في الترحال بين المدن والبلدان؛ من أجل رؤية عادات الشعوب والأقوام، وليسجل لنا تلك الأحداث التي أصبحت دربًا يسلكه كل من أراد المضي في هذا المجال.
مؤلفاته
لم يترك ابن بطوطة خلفه أي إنتاج أدبي، سوى سردٍ لأسفاره على شكل كتابٍ عنوانه: (تحفة النظار في عجائب الأمصار وعجائب الأسفار)، الشهير بكتاب (رحلة ابن بطوطة).
وكان السلطان المغربي أبو عنان فارس المريني الذي أعجب برحلات ابن بطوطة وقصصه المشوقة، قد طلب منه أن يمليها على كاتبه محمد بن جزيّ الكلبي، وقد أطلق ابن جزي على الكتاب اسم (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار).
وهو عمل مشترك قام به ابن بطوطة وابن جزي، وصبغه كل منهما بطابعه الخاص، فجعل فيه ابن بطوطة روحه التي تحب العجائب والغرائب، وجعل فيه ابن جزي أسلوبه الذي لا يخلو من صنعة وتكلف وتنميق، فهو كتاب سلس الإنشاء، وفيه رواية حوادث نادرة فكهة، وتقاليد شاذة، وقد أحس ابن بطوطة بأن ما يذكر من أخبار عن الهند تُعَدُّ غريبة، وبعيدة عما هو مألوف، وبأنها ستحمل الكثير من الناس على الشك في صحة كلامه، فأقسم على ذلك بأنه صادق فيما رأى وفيما تكلم[9].
تشكيك ابن خلدون فيما رواه ابن بطوطة
وكان من هؤلاء المشككين ابن خلدون إذ يقول: "أنه ورد بالمغرب لعهد السلطان أبي عنان من ملوك بني مرين رجلٌ من مشيخة طنجة يُعرف بابن بطوطة، كان رحل منذ عشرين سنة قبلها إلى المشرق، وتقلَّب في بلاد العراق واليمن والهند، ودخل مدينة دهلي حاضرة ملك الهند وهو السلطان محمد شاه، واتصل بملكها لذلك العهد وهو فيروز جوه، وكان له منه مكان، واستعمله في خطة القضاء بمذهب المالكية، ثم انقلب إلى المغرب واتصل بالسلطان أبي عنان، وكان يحدِّث عن شأن رحلته وما رأى من العجائب بممالك الأرض، وأكثر ما كان يحدث عن دولة صاحب الهند، ويأتي من أحواله بما يستغربه السامعون؛ مثل أن ملك الهند إذا خرج إلى السفر أحصى أهل مدينته من الرجال والنساء والولدان، وفرض لهم رزق ستة أشهر تُدْفَع لهم من عطائه، وأنه عند رجوعه من سفره يدخل في يوم مشهود، يبرز فيه الناس كافة إلى صحراء البلد ويطوفون به، ويُنصب أمامه في ذلك الحقل منجنيقات... ترمى بها شكائر الدراهم والدنانير على الناس، إلى أن يدخل إيوانه. وأمثال هذه الحكايات، فتناجى الناس بتكذيبه، ولقيت يومئذ وزير السلطان فارس بن وردار البعيد الصيت، ففاوضته في هذا الشأن، وأريته إنكار أخبار ذلك الرجل لما استفاض في الناس من تكذيبه.
فقال لي الوزير فارس: إياك أن تستنكر مثل هذا من أحوال الدول؛ بما أنك لم تره، فتكون كابن الوزير الناشئ في السجن. وذلك أن وزيرًا اعتقله سلطانه، ومكث في السجن سنين رَبَّى فيها ابنه في ذلك المجلس، فلما أدرك وعقل سأل عن اللحمان التي كان يتغذى بها، فقال له أبوه: هذا لحم الغنم. فقال: وما الغنم؟ فيصفها له أبوه بشياتها ونعوتها. فيقول: يا أبت، تراها مثل الفأر؟ فينكر عليه ويقول: أين الغنم من الفأر! وكذا في لحم الإبل والبقر؛ إذ لم يعاين في محبسه من الحيوانات إلا الفأر فيحسبها كلها أبناء جنس الفأر، ولهذا كثيرًا ما يعتري الناس في الأخبار كما يعتريهم الوسواس في الزيادة عند قصد الإغراب"[10].
لقد شكك ابن خلدون فيما رواه ابن بطوطة من عادات الشعوب وتقاليدهم، وربما كان السبب في ذلك أنه لم يكن هناك مَنْ يتحدَّث عن تلك العادات وتقاليد، فعندما سمعوا ذلك كان الأمر عندهم أشبه بالخيال.
وقد أيدَّت بحوث العلماء فيما بعدُ أن كل ما ذكره ابن بطوطة عن الهند كان صحيحًا؛ مما يدلُّ على أن ابن بطوطة كان ثقة أمينًا، ويمتاز عن غيره من الرحَّالين السابقين أنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أَلَمَّ بها[11].
أهمية رحلة ابن بطوطة
لقد كان ابن بطوطة يتمتع بقدرته على تذكُّر ما رآه في رحلاته، على الرغم من مرور السنوات، وتعدُّد المناطق التي زارها، وكان ما يميزه أيضًا أنه ذكر حقائق لأول مرة ولم تُذْكَر عند غيره، فقد ذكر استعمال أوراق النقد في الصين، وأشار إلى استخدام الفحم الحجري[12].
وقد طبعت رحلة ابن بطوطة في باريس مع ترجمة فرنسية في منتصف القرن التاسع عشر على يد المستشرق ديفريمري وسانجنيتي، وطبعت في القاهرة طبعتين عربيتين، ونشر الأستاذ جب ملخصًا لها بالإنجليزية في سلسلة (Broodway Travellers) عام 1929م، كما طبعت في لبنان في سلسلة الروائع اللبنانية، تحقيق فؤاد أفرام البستاني، وكذلك تُرجمت إلى كثير من لغات العالم[13]؛ مما يدل على مدى أهمية تلك الرحلة.
وتُعتبر رحلاته من أطرف القصص رغم ما تحتويه من غرائب العادات، فإن تسجيل عادات تلك الأقوام وتقاليدهم أفاد كثيرًا في معرفة عادات تلك الشعوب البعيدة، كما أفاد في معرفة تاريخ تلك البلاد، ومعرفة جغرافيتها من خلال وصف البلاد وجبالها وبحارها.
ومن الغرائب التي ذكرها ابن بطوطة عن نظام التأمين الاجتماعي في الصين؛ أن العامل أو الصانع كان يُعفى من العمل وتنفق عليه الحكومة إذا بلغ الخمسين، وأن من بلغ ستين سنة عَدُّوه كالصبي فلم تُجْر عليه الأحكام[14].
شهادة علماء الغرب
لقي ابن بطوطة الكثير من الثناء من علماء الغرب؛ لمَّا قدَّمه من وصف لأسفاره، فيقول عنه المستشرق ريجيش بلاشير عن كتابه (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار): "لهذا الكتاب أهمية فائقة في التعرف على العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر الميلادي؛ ففي هذا الكتاب يكثر الاستطراد وتختلط فيه الأساطير مع الحكايات البعيدة عن التصديق، والأوصاف المتكررة تكشف فيها أيضًا معلومات تاريخية دقيقة ومفيدة، لا سيما تلك التي لا تحصى والمتعلقة بعقائد وعادات وأخلاق السكان كما يراها هذا الرحالة المسلم، الذي يتفوق عنده حبُّ الاستطلاع على حدَّة الذكاء".


أما المستشرق الروسي كراتشكوفسكي فيعتبره: "آخر جغرافي عالمي من الناحية العلمية، أي أنه لم يكن نقَّالة اعتمد على كتب الغير؛ بل كان رحالة انتظم محيط أسفاره عددًا كبيرًا من الأقطار، وقد جاوز تجواله مقدار مائة وخمسة وسبعين ألف ميل، وهو بهذا يُعَدُّ منافسًا خطيرًا لمعاصره الأكبر منه سنًّا (ماركو بولو) البندقي الإيطالي (1254- 1323م)، الذي دفعه حب الأسفار إلى اجتياز كل آسيا عن طريق منغوليا، وعاد عن طريق سومطرا، والذي عهد إلى كاتب له في إخراج مذكراته إخراجًا أدبيًّا، واسمه (كتاب ماركو بولو)".
ويقول الباحث الياباني ياموتو: "إنه من العسير القول بأن جميع حكايات ابن بطوطة عن الصين هي من نسج الخيال وحده، حقًّا إن وصفه لتلك البلاد يشمل عددًا من النقاط الغامضة، ولكنه لا يخلو أحيانًا من فقرات معينة تعتمد على ملاحظة مباشرة عن الصين، فضلاً عن أنه من المستحيل القول بأن رواياته التي وجدت توكيدًا في المصادر الصينية وفي أسفار ماركو بولو قد كانت من تلفيق مخيلته"[15].
وفاته
توفي ابن بطوطة في مراكش عام 779هـ/ 1377م، وقد أطلقت عليه جمعية كمبردج لقب "أمير الرحّالين المسلمين".



لقد كان لابن بطوطة الفضل على الجغرافيين العالميين؛ لأنه ترك صورًا صادقة للحياة في العصر الذي عاش فيه، بعد أن قطع ما يقرب من خمسة وسبعين ألف ميل، بحثًا عن المعلومة الجغرافية الصحيحة.

(5)

0 التعليقات:

    سجل اشتراكك معنا وسيصلك جديد المدونه لكن لا تنسى تفعيل اشتراكك .

أقسام المدونة

محادثة

back to top